أعلنت رابطة أساتذة التعليم الثانوي في لبنان أنها ترفض المشاركة بالمدرسة الصيفية، وقالت في بيان: “رغم التدهور الإقتصادي الذي يمر به البلد لاسيما تدني القدرة الشرائية لدى موظفي القطاع العام، وأساتذة التعليم الثانوي بشكل خاص.
وبسبب إنعدام توفر الكهرباء ومادة المازوت و عدم قدرة الثانويات على تأمين أقل مقومات العمل فيها بسبب ارتفاع الأسعار وفراغ صناديقها، و بغياب أي تخطيط لمعالجة هذا الوضع للوصول الى إمكانية بدء عام دراسي جديد، وبعد عرض هذا الواقع لمعالي وزير التربية والتعليم العالي نتفاجأ بإصرار معاليه على المضي في المدرسة الصيفية…
ألا يعلم المسؤولون في بلدنا، أن االستاذ يموت يوميا ألف مرة بإنعدام وجود الكهرباء و الدواء وعدم قدرته على شراء قوت أبنائه؟”
وأضاف البيان: “في ظل كل هذه المعطيات ترفض رابطة أساتذة التعليم الرسمي المضي بهذه الدورة وتدعو المدراء إلى عدم المشاركة.
وعليه تبقي رابطة أساتذة التعليم الثانوي إجتماعاتها مفتوحة لوضع خطة تحركات هدفها تحسين وضع الأستاذ المعيشي والثانويات الرسمية.”