كشفت الوكالة الأوروبية للأدوية، عن أن لقاح جونسون آند جونسون المضاد لفيروس كورونا، يرتبط بحالات شهدت انخفاضاً في عدد الصفائح الدموية.
وأوضحت لجنة سلامة الأدوية التابعة للوكالة، أنها توصلت لهذا الاستنتاج بعد دراسة عدد من الأدلة المتوفرة، بالإضافة إلى الحالات التي شهدت آثاراً جانبية مرتبطة والتي تم الإبلاغ عنها في الولايات المتحدة وأوروبا.
وأوصت اللجنة في بيان على موقعها الإلكتروني، أمس الجمعة، بتحديث المعلومات المرفقة مع اللقاح لتشمل انخفاض الصفائح الدموية كأثر جانبي محتمل لتلقيه.
كذلك طالبت بإدراج أعراض أخرى مثل الطنين في الأذن والإصابة بالدوار إلى قائمة الآثار الجانبية المحتملة والمرتبطة باللقاح.
وكانت وكالة الأدوية الأميركية حذرت في تموز الماضي، من ازدياد خطر الإصابة بمتلازمة “غيلان باريه”، الاضطراب العصبي النادر، لدى أشخاص تلقّوا لقاح جونسون آند جونسون.
كما أضافت أن 100 شخص أصيبوا بالمتلازمة من أصل حوالي 12.5 مليون شخص تلقوا هذا اللقاح الأحادي الجرعة.
وأوضحت حينها أنه من أصل هؤلاء المرضى المئة، توفي واحد وأُدخل 95 المستشفى لتلقّي العلاج بسبب خطورة حالتهم.