Site icon IMLebanon

إشكال بياقوت فردي… “القوات” و”الكتائب”: لا علاقة لنا به

نفت منطقة المتن في حزب “القوات اللبنانية “ما ذكرته بعض المواقع اﻹلكترونية ومنصات التواصل اﻹجتماعي الخبر الذي يزعم أن اﻹشكال الذي حصل في منطقة بياقوت على أنه إشكال بين مناصري القوات اللبنانية ومناصري حركة امل وحزب الله”، مؤكدة “ألا علاقة لها لا من قريب ولا من بعيد بما حصل.”

وأضافت، في بيان: “اﻹشكال قد وقع على خلفية فردية وليس له أية أبعاد سياسية، وقد وقع بين شخصين من أبناء المنطقة من جهة وعدد من سكان بياقوت التابعين لأحزاب الثامن من آذار من جهة أخرى”.

ودعت “الوسائل اﻹعلامية، كما وبعض مواقع التواصل اﻹجتماعي إلى توخّي الدقّة وعدم نشر أية معلومات أو أخبار تتعلق بالقوات اللبنانية قبل العودة الى المراجع المسؤولة للحصول على المعلومات الدقيقة.”

وطالبت “الأجهزة الأمنية بالضرب بيد من حديد كل المُخلّين بالأمن تفادياً لتكرار مثل هذه الأعمال المستنكرة ومنع التعديات على المواطنين الآمنين وممتلكاتهم، وتسليم المعتدين الى القضاء المختص لإنزال العقوبات بهم. كما تؤكد “القوات” على أهمية وضرورة بسط سلطة الدولة على كامل التراب اللبناني، لأنه لا خلاص للبنان إلا عبر استعادة مؤسساته الشرعية دورها وهيبتها.”

كما علّق اقليم المتن الشمالي الكتائبي على الإشكال الذي حصل في بياقوت .

وأكد، في بيان، أن “معظم الأخبار المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي غير صحيحة وليس هناك من مخطوف. إن الإشكال فردي وتم تطويقه قبل أن يتطور أكثر، وليس ذي خلفيات حزبية”.

ولفت إلى أن “أي ممارسات ناتجة عن شعور بفائض القوة عند البعض ليست ولن تكون مقبولة، خاصة ان هذه الممارسات باتت متنقلة وتتكرر بوتيرة متسارعة”، معلنًا “تأييده مطلب رئيس بلدية بياقوت بوضع قوة ثابتة للجيش اللبناني في هذه النقطة.

وختم: “يبقى الجيش ضمانة اللبنانيين والمسؤول الوحيد عن أمنهم وحمايتهم”.

بدوره، لفت رئيس بلدية بياقوت عصام زينون إلى أن “الإشكال الذي حصل ليس حزبيًا”. وقال، لـ”النهار”: “أطلب من الجيش إبقاء نقطة أمنية في المنطقة لأن ما حصل قد تكرر للمرة الثانية خلال شهر”.