أطلقت الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية، الجمعة، خطة “الاستجابة للطوارئ” بقيمة 378.5 مليون دولار “لدعم الأشخاص الأكثر ضعفا” في لبنان.
وبموجب بيان من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، ستوفر هذه الخطة “الدعم الإنساني المنقذ للحياة لـ1.1 مليون من اللبنانيين الأكثر ضعفا والمهاجرين المتأثرين بالأزمة المستمرة”.
وتأتي الخطة عقب المؤتمر الدولي لدعم الشعب اللبناني الذي عقد الاربعاء الماضي، برئاسة فرنسا والأمم المتحدة، تزامنا مع الذكرى السنوية الأولى لانفجار مرفأ بيروت الذي أودى بحياة نحو 200 شخص وجرح حوالي 6500 آخرين.
وتقول الأمم المتحدة إن لبنان يعاني حاليا من الانهيار الاقتصادي والمالي، ومن جائحة كورونا، فضلا عن الآثار الكارثية لانفجار مرفأ بيروت الذي وقع قبل عام وتأثير الأزمة السورية.
وعرفت الخطة الأشخاص “الأكثر ضعفا” بأنهم فئات من اللبنانيين والمهاجرين المتضررين من الأزمة، حيث سيتم تقديم “المساعدة المباشرة للنساء والأطفال والرجال الذين هم بأمس الحاجة إلى مساعدتنا”.
وتعتبر الخطة الجديدة مكملة لبرامج الأونروا ولخطة لبنان للاستجابة للأزمة السورية، بما فيها اللاجئين السوريين والفلسطينيين والمجتمعات المضيفة.
وبحسب الأمم المتحدة، فإن الخطة تم تطويرها لمدة 12 شهرا بقيادة منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في لبنان نجاة رشدي والفريق القطري للعمل الإنساني.