أشار عضو كتلة “المستقبل” النائب محمد سليمان إلى أن “الحالة التي ترزح فيها مناطقنا أصبحت صعبة، فلقد أصبح تحصيل أبسط الحقوق حلما ينتظر تحقيقه كل اللبنانيين، وبالرغم من أن البعض يحاول إيهامنا بأن القانون والدستور أصبح مجرد وجهة نظر يفسره وفقا لآرائه ومصلحته، لضرب هيبة الدولة وكيانها”.
وأضاف، خلال استكمال المصالحة بين آل ضرغام و آل كنعان: “سنبقى مراهنين على المؤسسات الأمنية والقضائية، وسيبقى القانون هو الوسيلة الوحيدة التي نحافظ بها على حقوقنا، وستبقى الدولة ثم الدولة ثم الدولة هي ملجأنا أولا وأخيرا”.
وشدد على “أننا في هذا البلد محكومون بالتوافق البناء وليس الإتفاق المعرقل والهدام، وإننا ملزمون بالعيش المشترك والحفاظ على السلم الأهالي”.
وأكد أن “كل اللبنانيين يجب أن يكونوا سواسية بالخضوع لسلطة القانون كما يتساوون في الحقوق والواجبات، حفاظا على لبنان وصونا لوحدة أراضيه، فلبنان وطن نهائي لجميع أبنائه”، متمنيًا أن “يعود البعض إلى رشده، ويتقوا الله في الناس”، سائلا الله أن “يخفف عن هذا الوطن ما نحن فيه وأن يجنبه الأسوأ”.
وختم: “جئنا لنؤكد عمق العلاقة التي تربط أهالي عكار والضنية، والتي بنيت على التسامح والمحبة ورضى الله. فما يجمعنا هو رابط الدين والأخوة وبحبل الله نعتصم لنعزز به تماسكنا ووحدتنا ونحمي به مجتمعنا، وهذا ما يسعى ويعمل عليه دولة الرئيس سعد الحريري، فوحدة الصف والعمل على خدمة أهلنا ومناطقنا في الشمال عامة وعكار خاصة هو واجب وضروري”.