أعلنت النائبة السابقة بولا يعقوبيان في بيان، أنها “باشرت وجمعية ” دفى” بتنفيذ الحل الأفضل خارج إطار حل الدولة لمشكلة الاسبيستوس في المناطق المرصودة ضمن نطاق الأرض، وذلك بعد رصد ردميات إنشائية مرمية ومبعثرة تتضمن ألواح أسبستوس Asbestos في أرض كانت سابقا تستعمل مرآبا للسيارات في كرم الزيتون – الأشرفية، على أن ينتهي العمل نهائيا يوم الإثنين المقبل”.
واوضحت يعقوبيان أن “الحل المطروح سبق ونفذ في الجامعة الأميركية، وتأتي هذه الخطوة بعد مناشدات قامت بها يعقوبيان على مدى 5 أشهر للجهات المعنية والأحزاب وبلدية بيروت والرأي العام لمعالجة المشكلة، من خلال ترحيلها أو كف خطرها البيئي والصحي بطريقة آمنة، ولم تلق أي تعاون من أي جهة مسؤولة”.
وأضافت: “أمام هذه اللامبالاة من قبل المعنيين بصحة المواطنين، عرضت يعقوبيان وجمعية دفى المشكلة والحل الذي تراه الأفضل في الوقت الراهن على محافظ بيروت القاضي مروان عبود، والقائم على:
رش مواد الأسبستوس وترطيبها بالمياه، منعا لتناثر جزيئياتها أثناء طمرها في مادة الباطون، تغليفها بالنيلون الخاص، وأخيرا وضع الاسبستوس داخل مكعبات من الخرسانة المسلحة مقاسها حوالي 2x1x1 متر واستخدام العمال كل مستلزمات الحماية خلال قيامهم بالعمل المطلوب، من خلال وضع أجهزة تنفس مع فلتر جزيئيات، وارتداء ثياب واقية وشاملة للجسم. وأعطى عبود إذن مزاولة العمل في الأرض، كما قدمت جمعية دفى كتابا للبلدية بما يخص تاريخ ووقت العمل وبموجبه تم تدريب العمال على مدى أسبوع، واجراء الفحوصات الشاملة”.