أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية اليوم الاثنين مقتل رجل دين مسيحي في غرب البلاد.
وبحسب وسائل إعلام فرنسية، وجدت جثة الكاهن في بلدة سان لوران سور سيفر.
وأضافت وسائل إعلام فرنسية أن رجلاً سلم نفسه لمركز الشرطة في بلدة تبعد 10 كيلومترات عن مكان الجريمة قائلاً إنه “قتل رجل دين”. ولفتت الى أن هذا الشخص كان تحت المراقبة القضائية إثر التحقيق في حريق شب في كاتدرائية في مدينة نانت في تموز 2020.
من جهته أعلن وزير الداخلية جيرار دارمانين توجهه للبلدة حيث وجد الكاهن مقتولاً.
وبينما أشارت أنباء إلى أن المتهم هو رجل من رواندا، قال دارمانين إنه “لم يكن بالإمكان ترحيل هذا الشخص الأجنبي (في إشارة لقاتل الكاهن) رغم صدور أمر بذلك، طالما لم ترفع عنه المراقبة القضائية”.
يذكر أن القاتل “إيمانويل” كان متطوعاً في كاتدرائية نانت، وهو قد سجن لعدة أشهر خلال التحقيق في الحريق، والذي لا يزال جارياً، وبعد إطلاقه في حزيران الماضي تم استقباله من قبل مجموعة من الكهنة في غرب فرسا، ينتمي لها الكاهن المقتول اليوم.
ويخضع “إيمانويل” للعلاج النفسي في أحد المصحات في فرنسا.
Tout mon soutien aux catholiques de notre pays après le dramatique assassinat d’un prêtre en Vendée. Je me rends sur place.
— Gérald DARMANIN (@GDarmanin) August 9, 2021
Quelle indignité ! Plutôt que de dire sa compassion aux catholiques qui ont accueilli ce meurtrier, madame le Pen polémique sans connaître les faits : cet étranger n’était pas expulsable malgré son arrêté d’expulsion tant que son contrôle judiciaire n’était pas levé. https://t.co/eZh3r4OdJr
— Gérald DARMANIN (@GDarmanin) August 9, 2021