ناقشت الهيئات الاقتصادية التطورات الدارماتيكية المخيفة التي تشهدها البلاد على جميع المستويات المعيشية والحياتية والاجتماعية والاقتصادية خصوصاً الشح الكبير في المحروقات لا سيما المازوت الذي يترافق مع إنقطاع شبه كلي لإمدادات الكهرباء من مؤسسة كهرباء لبنان.
ورفعت الهيئات الاقتصادية الصوت محذرة من توقف محركات الدولة بكليتها جراء إنقطاع الكهرباء والمازوت، فإدارات الدولة ستتوقف ومؤسسات القطاع الخاص على إختلافها ستتوقف لاسيما القطاع الصناعي ما يعني توقف إمداد الغذاء والسلع الاستهلاكية، والسوبرماركت والقطاع الزراعي ومزارع الدواجن حيث هناك 20 مليون طير مهددة بالنفوق، والمستشفيات والعيادات والمرافق العامة من موانئ ومطار، والخدمات وكل شيء سيتوقف.
واعتبرت أن السماح للصناعيين باستيراد المازوت من خلال آلية تم الاتفاق عليها بين وزارة الصناعة وزارة الطاقة والمياه وإدارة الجمارك وجمعية الصناعيين عبر الشركات المستوردة للمحروقات، خطوة مهمة يجب البناء عليها وتعميمها على باقي القطاعات لإنقاذها من هذه الأزمة الخانقة.