أشار وزير داخلية بيلاروس إيفان كوبراكوف، إلى أن هيئات حماية القانون في بلاده، لم تكن تتوقع ذلك المستوى من العدوانية من جانب المواطنين الذين اصطدموا معهم خلال احتجاجات العام الماضي.
وأضاف الوزير، الذي كان يشغل منصب رئيس شرطة مينسك خلال احتجاجات المعارضة بعد الانتخابات الرئاسية في العام الماضي: “الأصعب كانت الأيام الأولى، الليلة بين 9 و10 آب. وهيئات حماية القانون، كانت بشكل عام جاهزة، لأنه دائما بعد أي حملة انتخابية توجد جماعات غير راضية عن نتائجها، ونحن دائما نستعد للأسوأ. لقد درسنا تجربة زملائنا في أوكرانيا. لكن بصراحة، في ذلك الوقت، لم نتوقع مثل هذه العدوانية من المواطنين البيلاروسيين”.
وتابع قائلا: “في تلك الفترة لم يخرج الناس إلى الشوارع فقط، بل وقطعوا حركة المرور في الشوارع، وهاجموا عناصر الشرطة واعتدوا على المواطنين المؤيدين للحكومة الحالية، وهاجموا مراكز الاقتراع. وجرى كل ذلك بشكل جماعي وهو ما دفع الشرطة للرد على انتهاك القانون.”
ونوه الوزير، بأن أكثر من 200 من عناصر الشرطة أصيبوا بجروح مع حلول خريف العام الماضي. وهذا العدد يشمل فقط الإصابات الجدية والخطيرة.