طالب رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل بوقف المجزرة الجماعية في حق الشعب اللبناني.
ولفت باسيل في مؤتمر صحافي إلى أن “رياض سلامة هو حاكم البنك المركزي وليس حاكم الجمهورية اللبنانية”، مشيرًا إلى أن “سلامة هو من يقرر وحيدا سياسة الدعم منذ 17 تشرين بوقت كنا نطالب ببدء دعم السلع وليس الاشخاص”.
وقال: “في موضوع المازوت والبنزين كان مقرراً أن يتم رفع الدعم تدريجياً من أجل الوصول إلى اقرار البطاقة التمويلية ومن هنا كان الاتفاق على الخطة مع حاكم مصرف لبنان إلى الاستمرار بالدعم إلى نهاية فصل الصيف”.
وتابع باسيل: “موضوع فتح الاعتمادات صار نوعاً من البهدلة، ومن هنا نحن لا نتكلم عن سلعة يمكن الاستغناء عنها بل هي الطاقة والتي هي أساس كل شيء ومن دونها تطال الأزمة المستشفيات والمزروعات والاتصالات”.
وأضاف: “على اساس ما سبق صدرت موافقة استثنائية بمواصلة دعم المحروقات على اساس 3900 ليرة حتى نهاية الصيف ولكن لم يتم الالتزام وتعرفون جميعا ما نشهده من فوضى بهذا المجال”.
واعتبر باسيل أن “التحجج بالاحتياطي الالزامي ليس استنسابي بل هي حجة تستعمل للوصول الى الانهيار التام”، مؤكدًا أن “ما صدر امس من قرار رفع الدعم بشكل فجائي وكامل ليس اقل من تفجير البلد وهو قرار قاتل”.
وأردف: “قرار الحاكم يخالف قرار الحكومة بوقف الدعم التدريجي مقابل اعطاء مساعدات للناس كما انه يخالف قانونا صادرا عن مجلس النواب”.
وعن الملف الحكومي، أشار باسيل إلى أن “هناك من يسعى لنسف الجو الايجابي بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف الذي يفترض ان يترجم بنتائج قرييا جدا بحيث يتم تذليل كل العقبات”.
وتساءل: “ماذا لا تجتمع الحكومة لتأكيد مرجعيتها او لأخذ اجراءات بحق حاكم المركزي بحال لم يتجاوب؟ هناك حرب اقتصادية علينا ومن ينفذها هو رياض سلامة”.
ودعا “الناس الى الاستعداد وعدم السكوت وندعو رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة والحكومة والمجلس الاعلى للدفاع والمجلس النيابي لقول كلمتهم”.
إقرأ أيضًا: