استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، في الصرح البطريركي في بكركي، السيد سامر كبارة الذي اعتبر ان “لغة التخوين مرفوضة ونحن ندين ونرفض التخوين والحملات التي شُنّت على صاحب الغبطة، وخاصة أن مواقف غبطته تتعلّق بسيادة واستقرار لبنان،” مؤكدا “ان جميع القطاعات تنهار بسبب تفاقم المشاكل الإقتصادية وان الحل هو بتشكيل حكومة قادرة على القيام بالاصلاحات، والاّ سنتّجه نحو الفوضى العارمة”.
ثم التقى الراعي بعد الظهر سفير لبنان لدى سلطنة عمان ألبير سماحة.
كما استقبل البطريرك الماروني النائب سيمون ابي رميا الذي قال بعد اللقاء:” من الطبيعي ان نلتقي اليوم بسيدنا ونستشرف منه مواقفه على الصعيد الوطني، وجاء هذا اللقاء وسط ظروف تعرضت فيها بكركي الى الكثير من السهام، ونحن نعتبر ان كل سهم يطال بكركي يصيب صدورنا وصدر لبنان وهذا امر مرفوض”.
واضاف:” لقد اعربت لغبطته عن تضامني واستنكاري لا بل وحدة الحال بما يتعلق بالمواقف الوطنية التي اطلقها. وخسارة حرية الرأي والمعتقد والتعبير في لبنان تغير وجه لبنان لأن هذه الأمور تعتبر من المكونات الاساسية في ثقافته وتاريخه”.
وتابع أبي رميا: “كذلك بحثنا مع غبطته في الأمور الوطنية وضرورة تشكيل الحكومة لأننا نخسر الوقت وكل الحلول الترقيعية التي نسمع بها ما هي الا نوع من المرض الخطير الذي يتم علاجه بحبوب مهدئة. وعدم وجود حكومة تقدم خطة وطنية كاملة متكاملة وتطبق الإصلاحات وتقوم بالمفاوضات مع صندوق النقد الدولي فهذا يعني الإستمرار بمسيرة الإنهيار وهذا امر مرفوض لذلك نحن نعول على لقاءات فخامة الرئيس مع دولة الرئيس ميقاتي بغية ان تبصر الحكومة النور بأسرع وقت، حتى تنطلق هذه المسيرة”.