أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الخميس، تخفيض عدد موظفيها في سفارتها في كابل بسبب الوضع الأمني.
وأوضحت أن السفارة الأميركية في كابل ستواصل العمل بالحد الأدنى، بينما تعمل واشنطن على تقليل وجودها “المدني” في أفغانستان.
وتستعد الولايات المتحدة لأن تنشر قوات لها في مطار كابول لتأمين إجلاء قسم من موظفي سفارتها في أفغانستان، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية الأميركية.
الى ذلك، كشف المتحدث باسم الوزارة نيد برايس أن واشنطن ستسرع في إجلاء المترجمين والمساعدين الأفغان الآخرين للجيش الأميركي، في ضوء احتمال تعرضهم لخطر الانتقام إذا ما استولت طالبان على السلطة.
واشار الى أنّ وزيري الدفاع والخارجية الأميركيين، لويد أوستن وأنتوني بلينكن، تحدثا مع الرئيس الأفغاني أشرف غني، مضيفاً: “أولويتنا هي حماية الموظفين الذين يعملون في أفغانستان.. ونتوقع تخفيض عدد الدبلوماسيين بشكل كبير”.
في سياق متصل، قال برايس إن واشنطن تسعى إلى التوصل لاتفاق لوقف النار في أفغانستان. ويأتي هذا بينما تحقق حركة طالبان مكاسب سريعة على الأرض في أفغانستان.
من جهتها، نقلت وكالة “رويترز” عن مسؤولين أميركيين تأكيدهم أن الجيش الأميركي سيساعد في عملية نقل عدد كبير من موظفي السفارة الأميركية من كابول، وهو إجراء يطبق في مناطق الصراع مما قد يؤدي لبقاء بعض القوات الإضافية في البلاد موقتاً رغم سحب واشنطن لقواتها.
كما افادت “أسوشييتد برس”، بأنّ الولايات المتحدة سترسل قوات إضافية إلى أفغانستان للمساعدة في إجلاء أفراد سفارتها في كابول. وتقدم هذه القوات الدعم البري والجوي للإجراءات فضلاً عن تأمين الأميركيين الذين سيتم إجلاؤهم خارج البلاد.