عرض بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك يوسف العبسي مع رئيس “جمعية طلال المقدسي الإنمائية ” طلال المقدسي، شؤونا تتعلق بالطائفة وأخرى تتعلق بالأوضاع الاقتصادية والأزمات الاجتماعية التي يعاني منها أبناء الطائفة، لا سيما في قرى الأطراف.
وتوقف المقدسي عند “الأزمة الاجتماعية والحياتية التي يعاني منها اللبنانيون عموما”، وقال: “لا بد من البحث مع صاحب الغبطة عن سبيل ناجع لمساعدة أبناء الطائفة في هذه الظروف المصيرية، خصوصا أن الأزمة طاولت الحاجات اليومية للمواطن كفقدان الدواء وحليب الأطفال وانهيار القطاعات الصحية والتربوية، بما يستلزم الكثير من العمل للخروج من أزماتنا والعودة إلى دورة الحياة اليومية”.
كذلك، التقى العبسي عضو نقابة أصحاب المحطات جورج البركس، واطلع منه على “تفاصيل أزمة المحروقات التي تعصف بلبنان وتداعياتها وتأثيرها على الدورة الاقتصادية”.
وبعد اللقاء، قال البركس: “كان لي شرف لقاء صاحب الغبطة واطلاعه على بعض حيثيات أزمة المحروقات والسبل الكفيلة بحلها، فالمحروقات، لا سيما مادة المازوت، تشكل العصب الأساسي للاقتصاد، في ظل استمرار انقطاع التيار الكهربائي وتزايد الحاجة إلى الطاقة”.
وأشار إلى أن “الأمن الغذائي والطبي والاجتماعي بات مرتبطا بتوليد الطاقة التي تعجز الدولة عن تأمينها لمواطنيها”، داعيا إلى “صحوة ضمير والبدء بمعالجة الأزمة، وفق أولويات تنطلق من الأمنين الغذائي والصحي، مرورا بالأمنين الاجتماعي والاقتصادي”.