أوضح رئيس تجمع الشركات المستوردة للنفط جورج فياض “ان ما نشهده اليوم من ازدحام امام محطات المحروقات يعود الى ان الشركات المستوردة للنفط لم تتمكن اليوم من تسليم المحطات مادتي البنزين والمازوت، لانها لا تعلم على اي سعر سيتم التسليم. فمصرف لبنان ابلغهم انه سيعتمد سعر صرف السوق للدولار ووزارة الطاقة ما زالت تعتمد سعر 3900 ليرة للدولار الواحد، ولم يصدر اي جدول جديد لتسعير المحروقات”.
وقال فياض: “البضائع الموجودة في المحطات ستباع على سعر 3900، اي على الاسعار الموضوعة من قبل وزارة الطاقة”، مشيرا الى “ان مخزون الشركات مجمد بانتظار الاتفاق بين وزارة الطاقة ومصرف لبنان على اعتماد سعر الصرف. وعندما يتحدد سعر الصرف ويصدر الجدول الجديد سنقوم بتسليم البضائع”.
ولفت الى “ان الكميات الموجودة في الشركات غير كبيرة، اما بالنسبة للبواخر الجديدة فيجب ان يكون هناك وضوح واتفاق بين المصرف ووزارة الطاقة لجهة اعتماد سعر الصرف الذي يجب ان يكون محددا من مصرف لبنان، والسعر الذي يبنى عليه في جدول وزارة الطاقة، ويكونا متطابقين”.
وأكد فياض “ان الوضع صعب وغير مقبول بالنسبة للمواطنين والشركات ومحطات المحروقات، متمنيا ان يتم الاتفاق بين مؤسسات الدولة لما فيه مصلحة جميع المواطنين”.