اعتبر الأمين العام لـ”حزب الله”، السيد حسن نصرالله، أنّ “البعض يصوّر القضية وكأنّنا إذا لم نحمل السيف من أجل المازوت يعني أنّنا تخلينا عن الحسين، هذا لا يصح يجب أن ننتبه للاسقاطات التاريخية”.
وأضاف نصرالله خلال خطاب في المجلس العاشورائي المركزي لـ”حزب الله”: “من الاسقاطات التاريخية اليوم هناك من يقول أين نحن من الحسين وكيف نصبر على هذا الوضع الذي نحن فيه؟ الحسين قام من أجل أهداف عظيمة فلا نحجمه في معركة صغيرة هنا أو هناك”.
وقال: “عندما نواجه أحداثاً وتطورات سياسية وأمنية واقتصادية واجتماعية ولها انعكاسات علينا وعلى من حولنا هنا يجب علينا أن نبحث عن تكليفنا”.
وتابع: “عندما يتكلم أي واحد منا في هذا البلد هذا له نتائجه وتبعاته على مصير الناس ومستقبلهم”.
وأشار نصرالله إلى أنّ “الناس في ظل هذه الأوضاع هم شركاء في هذه المسؤولية”، داعياً الناس الى أن “تتحمّل بعضها وتستوعب بعضها فالظروف الصعبة تضغط على الناس وتتركهم في حيرة واعتراض وتساؤلات وهذا طبيعي ويحصل حتى عند الخواص”.
كما لفت إلى أنّ “هناك من ينتقد ولديه تقييم بشكل مختلف علينا مناقشته وهدايته وهذه مسؤوليتنا لا أن نهاجم المنتقدين ونخسرهم لأن هدف الضغط أن تقع الناس في الحيرة والتشكيك”.
واعتبر أنّ “حزب الله اليوم هو أكبر الأحزاب اللبنانية وهذه ايجابية لكنها ترتب مسؤوليات”، مضيفاً: “بعد ما يقارب 30 عامًا في مسؤوليتي في هذه المسيرة، في هذه الـ30 عامًا أعرف جيدًا ما هو ثقل المسؤولية”.