أفاد مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجمعة، بأن الرئيس لن يحضر مؤتمر الأمم المتحدة هذا العام بهدف التصدي للعنصرية، مشيرا إلى مخاوف بشأن معاداة السامية.
وجاء في بيان صادر عن قصر الإليزيه أنه “وإذ يساوره القلق إزاء تاريخ التصريحات المعادية للسامية التي تم الإدلاء بها في مؤتمر الأمم المتحدة حول العنصرية، المعروف باسم مؤتمر “ديربان”، فقد قرر رئيس الجمهورية أن فرنسا لن تشارك في مؤتمر المتابعة الذي سيعقد هذا العام”.
وكانت الحكومة الكندية أعلنت في وقت سابق أنها ستقاطع المؤتمر للأسباب عينها.
وعللت قناة CBC الكندية في أيار الماضي موقف الحكومة، بالقول إن المؤتمر العالمي لمناهضة العنصرية لعام 2001، المعروف أيضا باسم ديربان 1، والذي سمي على اسم مدينة جنوب إفريقيا التي عقد فيها، كان “مصدرا للرسائل المعادية للسامية والمعادية لإسرائيل”.