أعلن الإعلام الإسرائيلي أن رئيس الوزراء نفتالي بينيت خفض عدد الوحدات الاستيطانية التي تنوي حكومته التصديق عليها، بأكثر من 1000 وحدة من العدد المقترح أولا، خشية من الموقف الأميركي.
والقرار بتقليص عدد تصاريح البناء في المستوطنات اتخذ على خلفية معارضة إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن لتوسيع رقعة البناء في الضفة الغربية المحتلة.
وهذا أول قرار بتوسعة الاستيطان في عهدي بينيت وبايدن، “ولذلك هو حساس بشكل خاص”، وفق ما ذكرت هيئة البث الرسمية “كان 11” مساء الخميس.
يأتي ذلك القرار في ظل عدم تعيين موعد محدد لأول زيارة لبينيت إلى واشنطن، كانت مقررة بعد أسبوعين، وسط احتمال تأجيلها إلى ما بعد انتهاء العطلة الصيفية لبايدن، حسبما أشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي.