شنّ نواب حركة “أمل” هجوماً لاذعاً على النائب جبران باسيل، متّهمين إياه بتعطيل تشكيل الحكومة لحسابات رئاسية “مَرَضية”، وان “التيار الوطني الحر” وعلى رأسه رئيس الجمهورية هو المسؤول عن التمديد لحاكم مصرف لبنان رياض سلامة.
وقال النائب هاني قبيسي في تصريح: “تيار التضليل، تيار التمديد لحاكم مصرف لبنان برشوة هندسات مالية لبنك سيدروس، تيار البواخر والعتمة، تيار الـ56 مليار هدر في الكهرباء، تيار كارتيلات النفط وكارتيل التعطيل الحكومي”.
وتابع “تيار العهد الجهنمي ورأسه، ما صدق إلا بوعد واحدٍ أوحد هو إيصال لبنان واللبنانيين إلى جهنم! فعلاً عهدٌ، وعد ووفى”.
كما قال، في بيان: “سبحان من يحيي العظام وهي رميم. بدل دعوة حكومة مستقيلة للإجتماع، شكلوا حكومة جديدة، 24 أسما يأخذون 24 ساعة لاختيارهم، لكن شركاء الفوضى الخلاقة في الداخل فرحين بأموال الكارتيلات المدعومة ويتفرجون على عذابات المواطنين ويدعون الدفاع عنهم وهم كاذبون”.
ومن جهته، أشار النائب محمد خواجة، الى ان “من يستمع إلى كلام النائب جبران باسيل متباكياً على أوجاع اللبنانيين يظنّه قدّيساً يرشح زيتاً. ولوضع الأمور في نصابها نسأل: من هو الرئيس الفعلي للعهد الذي جلب الخراب للبلاد؟ من هو سمسار بواخر الكهرباء والفيول وصفقات السدود المشبوهة؟ من يصرّ على رفض عرض شركة سيمنس لحل معضلة الكهرباء؟ من مدد لرياض سلامة مقابل هندسات مالية لبنك العائلة سرادار؟ من يعطّل تشكيل الحكومة التي يريدها على قياس حلمه المرضي بالرئاسة؟ حلم إبليس بالجنّة…
هذا غيض من فيض عهدكم المشؤوم”.
وقال النائب علي بزي في تصريح: “تستمر حفلات الدجل والكذب في جمهورية الطوابير وإذلال المواطنين، هذا الشعب الذي يذل يومياً، بينما هم يرمون الشعارات لتغطية سرقاتهم وفسادهم. بات واضحاً ان كل صراخهم لأن كارتيلات النفط يستفيدون منها تماما كما استفادوا من كل الهندسات المالية”.
وأشار النائب علي خريس عبر “تويتر”، إلى أنه “بإصرار من ميشال عون تم التجديد لحاكم مصرف لبنان، وبعد سنين من التنسيق بينهم، يحاول التيار أن يقنع الناس أنه مش راضي عن الحاكم”، مضيفاً “الخميس اتفقوا على رفع الدعم، واليوم بدهم يقنعوا الناس انهم ضد”.
وتابع خريس “هذا التيار عبارة عن تيار تشويه إعلامي لإيهام الشعب فقط”.
