في ظل الأزمة التي يعانيها لبنان بسبب شح المازوت وطوابير الذل التي تطول أمام المحطات لتعبئة البنزين، استطاع الجيش والقوى الأمنية التحرك بقوة على المحطات والمستودعات في المناطق اللبنانية لضبط المحروقات وإيصالها إلى الناس.
فأعلنت قيادة الجيش، عبر “تويتر”، “مصادرة 25500 ليتر من مادة البنزين المخزنة في إحدى المحطات في بلدة بوارج و53000 ليتر من محطة في ضهر البيدر، على أن توزع كمية 57000 ليتر من مادة المازوت التي تمت مصادرتها من محطة في بلدة لالا في البقاع الغربي على المولدات والمشاريع الزراعية بحسب التسعيرة الرسمية”.
كما ضبطت دوريّة من فصيلة صور في قوى الأمن الداخلي حوالي 45 ألف ليتر من مادّة البنزين و32 ألف ليتر من مادة المازوت في احدى المحطّات، بالاضافة الى كشف عن مواسير وهميّة تستخدم للتلاعب بقياس كمية المحروقات المخزّنة.
وتم إجبار صاحب المحطّة على فتحها وتعبئة الوقود للمواطنين واستدعائه للتحقيق بناءً لاشارة القضاء.
وصادر عناصر من أمن الدولة كمية كبيرة من غالونات البنزين من منزل اللبناني ع.ح في بلدة دير عامص في قضاء صور. ويجري التحقيق بإشراف القضاء المختص.
فس السيقا، عثر “ثوار عكار” على مخزن كبير مموه، يحتوي على كميات كبيرة من مادتي المازوت والبنزين في خراج بلدة التليل، حيث دهموه وتحققوا من الكميات الكبيرة المخزنة فيه في أماكن متعددة.
وحضرت دورية للجيش الى المكان، وباشرت التحقيقات لمعرفة الكميات التي عثر عليها، ولمن يعود هذا الموقع المموه.
وحتى الساعة، يستمر الجيش في دهم المحطات ومصادرة المحروقات المضبوطة.