كشف النائب المستقيل مروان حمادة ان القرار الداعم لحاكم مصرف لبنان رياض سلامة برفع الدعم عن المحروقات من قبل اللقاء الديموقراطي والحزب التقدمي الاشتراكي يهدف أولا إلى وقف التهريب إلى سورية، وثانيا استباقا لما كانت ستقوم به حتما أي حكومة لها مصداقية ان تشكلت في الأيام أو الأسابيع القليلة المقبلة.
واكد حمادة، في تصريح لـ «الأنباء»، ان التدبير سيكون مقدمة لرفع وإزالة الاثقال والأحمال عن الوزارة العتيدة، وذلك بعد ان اتخذ القرار ووضع الجميع أمام الأمر الواقع، من اجل تسهيل المحادثات مع صندوق النقد الدولي لإتاحة المجال أمام اعتماد خطة إنقاذية بين لبنان والمجتمع الدولي ومؤسساته.
وقال «بعيدا عن التصريحات الشعبوية وتداعياتها في الشارع، يقدم كل من يطلع فعلا على الوضع الاقتصادي والمالي في لبنان الثناء لقرار حاكم مصرف لبنان في وقف الدعم العشوائي على سلع أساسية غير غذائية تتعلق. بالمحروقات حيث الباب المفتوح للتهريب إلى سورية وهيمنة وسيطرة الكارتيلات على السوق السوداء بكل المواد النفطية».
وأضاف «ليت رياض سلامة قال لا للحكومة اللبنانية منذ سنة وسنتين وثلاثة وأربعة في عودة إلى سلسلة الرتب والرواتب التي قصمت ظهر البعير وقضت على التوازنات في الموازنة اللبنانية وادت إلى ما أدت إليه، والاهم من ذلك كله مصاريف وزارة النفط والهدر في الطاقة وشركات الكهرباء، كل ذلك أدى إلى هذا الإفلاس العام في عهد الرئيس ميشال عون».