أكد وزير الصحة العامة حمد حسن “أنه تم تأمين علاج كل الحالات الحرجة نتيجة كارثة التليل في المستشفيات اللبنانية والإجراءات متواصلة لنقل ما أمكن منها للعلاج في الخارج”، لافتا إلى وجود عدد من الجرحى إصاباتهم بليغة، أحدهم من الجنسية السورية وأربعة موضوعون على أجهزة التنفس من بينهم شخص مجهول الهوية”. وأكد أن “وصول الطائرة التركية الليلة إلى بيروت يأتي ثمرة للإتصالات المكثفة التي تم إجراؤها طيلة الساعات الماضية حيث سيتم إخلاء أربعة جرحى (واحد من مستشفى السلام، وواحد من الجامعة الأميركية واثنان من المستشفى الجعيتاوي)”.
وأوضح الوزير حسن في حديث لبرنامج “صوت الناس” الذي يبث عبر “المؤسسة اللبنانية للإرسال” أن طائرة كويتية ستكون جاهزة غدا لإخلاء المزيد من الجرحى في حال إستدعت الحاجة ذلك. ولفت إلى أن الأردن الذي أبدى بدوره الإستعداد لإخلاء جرحى سيقدم مساعدات دوائية، كما العراق وقطر التي أبدت الإستعداد لتأمين محروقات للمستشفيات وقد أرسلت وزارة الصحة العامة دراسة مفصلة عن الكميات الفعلية المطلوبة”.
أضاف: “أن طائرة مصرية تصل فجرا إلى بيروت على متنها طواقم طبية وأدوية بهدف تقديم الدعم الطبي والعلاجي لجرحى الحروق في مستشفيي السلام – طرابلس والجعيتاوي”.
وأكد أنه سيحصل غدا على الموافقة الإستثنائية لتشغيل المستشفى التركي المتخصص بمعالجة الحروق في صيدا، علما أن الوزارة كانت قد أوجدت حلا للمشاكل الإدارية للمستشفى ونقلت ملكية العقار لصالح وزارة الصحة العامة وشكلت لجنة إدارية بالتزامن مع إنجاز السفارة التركية ترميم أقسامه.
