أعلنت مؤسسة كهرباء لبنان عن “ازدياد عدد المحطات الخارجة عن سيطرتها، منذ مساء يوم الخميس الواقع فيه 12/8/2021 ولغاية تاريخه، إلى 8 محطات ليشمل محطات الحرج، البسطا، صور، بعلبك، المصيلح، الزهراني، وادي جيلو، النبطية نتيجة ازدياد وتيرة الاعتداءات الحاصلة عليها من قبل بعض المواطنين، وقد عمل المعتدون في 5 محطات تحويل وهي صور، المصيلح، الزهراني، وادي جيلو، والنبطية على إفادة المناطق التي تتغذى من هذه المحطات تحديداً من ساعات تغذية إضافية تصل لمعدل أكثر من 12 ساعة في اليوم، بينما تُحرم المناطق اللبنانية الأخرى من ساعات التغذية الكهربائية المحددة لها بسبب هذه التجاوزات المستمرة في تلك المحطات، في ظلّ النقص الحاد في القدرات الإنتاجية المتوفرة على الشبكة الكهربائية بسبب الأزمة النقدية التي يمر بها البلد”.
وأضافت: “وبنتيجة منع المناوبين في محطة الحرج من ممارسة أعمالهم الموكلة إليهم وتعرضهم للتهديد بالإيذاء الجسدي والمادي من قبل بعض الشبّان، انقطع التيّار الكهربائي عن المناطق التي تتغذى منها نتيجة هذه الاعتداءات، وذلك حفاظًا على السلامة العامة وسلامة المنشآت الكهربائية. وبالإضافة إلى المحطات الثمانية المذكورة أعلاه، وإثر تلقي المناوبين في محطتي صيدا الجديدة (توتر 220 ك.ف.) وصيدا القديمة (توتر 66 ك.ف.) إلى التهديد بحصول مثل هذه الاعتداءات عليهما، تمّ عزل هاتين المحطتين وبالتالي انقطع التيّار الكهربائي عن المناطق التي تتغذى منهما جراء ذلك لفترة من الوقت، حفاظًا على سلامة المنشآت الكهربائية والمناوبين والسلامة العامة، ومن ثمّ إعادتهما للعمل بعد تدخّل القوى الأمنية مشكورة لحماية المرفق العام والعاملين فيهما”.
وأشارت إلى أن “هذا وقد تعرّض معملا الزهراني والجية كذلك خلال الأيام المنصرمة إلى اعتداءات على هذا النحو والدخول عنوة من قبل بعض المواطنين، غير آبهين بتعريض سلامتهم الشخصية أولاً للخطر كما سلامة العاملين وسلامة المنشآت الكهربائية التي يُقتضى الحفاظ عليها من أي عبث منعاً لتضررها أو حصول حوادث لا تُحمد عقباها نتيجة مثل هذه الاعتداءات.
ونبّهت مؤسسة كهرباء لبنان “مجددًا المواطنين، إلى خطر الدخول إلى محطات التحويل ومعامل الإنتاج وكافة منشآت المؤسسة، كما وناشدت المؤسسة القوى الأمنية المؤازرة لاستعادة السيطرة على محطات التحويل التي أصبحت خارج سيطرة مؤسسة كهرباء لبنان بالكامل نتيجة هذه الاعتداءات، وذلك حفاظًا على سلامة المنشآت وسلامة العاملين والسلامة العامة والصالح العام، ولكي تتمكن المؤسسة بما توفّر لها من إمكانيات في ظل الظروف الراهنة والصعبة التي يمر بها البلد من الاستمرار في تأمين الحد الأدنى الممكن من العدالة بالتغذية الكهربائية إلى المواطنين في مختلف المناطق اللبنانية”.