اعتبرت اللجنة الإدارية لمستشفى الطوارئ في صيدا – المستشفى التركي، ان “حادثة عكار الأليمة تشكل دليلا اضافيا على الحاجة الماسة والضرورية لتشكيل مستشفى الطوارىء في صيدا – التركي، وفقا للغاية المعد لها”.
وإذ تقدمت اللجنة بالتعازي من ذوي الضحايا وتتمنى للجرحى الشفاء العاجل، أوضحت انها ومنذ تعيينها في شهر كانون الأول من العام 2020 عمدت الى:
– وضع خطة دقيقة ومتكاملة لتشغيل المستشفى بشكل تدريجي وضمن الإمكانيات المالية المتوافرة.
-انهاء كافة الأعمال المتعلقة بصيانة المنشآت والمعدات الطبية وغيرها من الأعمال التحضيرية لمباشرة العمل بالمستشفى وبما فيها الأجهزة الالكترونية ونظام المعلوماتية بمساعدة ودعم الحكومة التركية مشكورة.
-اعداد خطة مدروسة وواضحة للتوظيف تعتمد على الكفاءة والشفافية والعلنية.
-المشاركة في الحملة الوطنية للتلقيح ضد وباء كورونا.
-المراجعات المتكررة لمنح اللجنة الإدارية الموافقة الاستثنائية للتوظيف حيث ان الكتاب المقدم في هذا الصدد منذ أكثر من ثمانية أشهر والموافق عليه من قبل وزير الصحة لا يزال عالقا لدى مجلس الوزراء . وبالتالي رغم دعم وزارة الصحة وبلدية صيدا وكافة الفاعليات، لا يزال هذا المرفق العام عاجزا عن أداء دوره الحيوي في غياب الموارد البشرية وعدم إمكان توظيف الكادر الطبي والإداري اللازم بغية تقديم الخدمات الاستشفائية المطلوبة.