أفادت معلومات “الجديد” بأن “العقدة الحكومية متفرعة إلى شقين: الأول حصة تيار “المردة” والثاني حصة الحزب “التقدمي الاشتراكي”.
ففي التفاصيل، طلب رئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية 3 وزارات بينها وزارة وازنة، فكان جواب رئيس الجمهورية ميشال عون للرئيس المكلف نجيب ميقاتي: “كيف لتكتل من 3 نواب أن يكون له 3 وزراء في الحكومة؟!”.
أما الشق الثاني من العقدة فمتمثل في تمثيل “الاشتراكي”، حيث أصر عون على أن تكون حقيبة التربية للنائب طلال أرسلان، وأن تكون حقيبة المهجرين لرئيس الحزب “الاشتراكي” وليد جنبلاط، على قاعدة أن عون تنازل عن التربية للطرف الدرزي الذي يريده هو ولن يعطيها لـ”الاشتراكي”.
فاعترض ميقاتي على رفض عون تمثيل 3 نواب بـ3 وزراء، في وقت يصر فيه عون على تمثيل نائب واحد (أي طلال أرسلان) بحقيبة وازنة ويمثل الكتلة المؤلفة من 9 نواب أي “اللقاء الديمقراطي” بحقيبة عادية، فرأى ميقاتي أن رئيس الجمهورية نسف تفاهماته مع الأحزاب وعقّد الحلول الحكومية، وهذا ما قلب موازين التفاؤل.
إقرأ أيضًا:
