ردّ الرئيس الأميركي جو بايدن على كل الانتقادات الأخيرة التي طالت إدراته بسبب ما حصل في أفغانستان بعد الانسحاب الأميركي قائلًا: “إن خروج القوات الأميركية من هُناك كان في الوقت المناسب”.
كما اعتبر، في كلمة ألقاها بشأن تطورات الوضع في أفغانستان، أن “الولايات المتحدة تسعى اليوم لوضع خطة بشأن الانهيار السريع. إن الهدف الأميركي هناك كان كان إلحاق الهزيمة بمنفذي هجمات أيلول، وأن مهمة الولايات المتحدة في أفغانستان كانت منع انطلاق أي هجمات ضدها، معترفاً بارتكاب أخطاء أثناء تنفيذ تلك المهمة”.
ورأى أن “التهديدات الإرهابية ضد الولايات المتحدة تراجعت”، معلناً “نيته نشر قوات في أفغانستان لمكافحة الإرهاب إن استدعى الأمر”.
ولفت إلى أن “إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب هي من بدأت هي من بدأت الحوار مع حركة طالبان”، مشيراً إلى أن “إدارته لم تملك إلا خيار تنفيذ الاتفاق مع الحركة أو التصعيد ضدها”.
وشدد على أنه “لن يورث المسؤولية في أفغانستان إلى أي رئيس آخر”.
واعتبر أن “القيادة السياسية في أفغانستان استسلمت وفرت من البلاد”، مشددًا على أن “بلاده لن تواصل القتال بالنيابة عن القوات الأفغانية”.
وكشف عن أن “الرئيس أشرف غني رفض التفاوض مع طالبان للتوصل لتسوية”.
كما أوضح أن “أميركا أنفقت 3 تريلونات دولار في أفغانستان، وأنها قدمت كل شيء للجيش الأفغاني إلا أن الأخير لا يرغب بالقتال”، مؤكدًا أن “القيادة الأفغانية لم تكن موحدة”.
وأوضح أن “التهديد الإرهابي تخطى أفغانستان ليشمل دولا أخرى”، معتبرًا أن “روسيا والصين تريدان من أميركا إنفاق مزيد من الأموال في تلك الحرب”.
وشدد على أن “هناك إثباتات تدل على أن أحدث الجيوش لن تستطيع خلق أفغانستان مستقر وآمن”.