عقد اجتماع في اتحاد بلديات كسروان-الفتوح ضم النائب البطريركي على منطقة جونية المطران أنطوان نبيل العنداري والنائب البطريركي على منطقة صربا المطران بولس روحانا والنواب فريد الخازن، شوق الدكاش، روجيه عازار، شامل روكز ورئيس اتحاد بلديات كسروان-الفتوح جوان حبيش ونائب رئيس الإتحاد انطوان ابي صعب.
تم البحث في آخر المستجدات نتيجة الانهيار الحاصل على مستوى القطاعات الحيوية التي توفر أقل مقومات الحياة الكريمة للمواطنين، لاسيما النقص في مادة المازوت وفقدان الأدوية والتهويل بتوقف المستشفيات والأفران وإنقطاع المياه وغيرها.
وأكد الحاضرون “تمسكهم بالدولة وبمؤسساتها لا سيما المؤسسات الأمنية التي تقوم بدورها واعتبارها المرجع الأساسي لجمع الشمل والحفاظ على وحدة لبنان وشعبه، وان دور البلديات والفعاليات الأهلية ما هو إلا للمساعدة في تخفيف وطأة الأزمات خلال هذه المرحلة الصعبة”.
واستنكروا “التجاوزات والتعديات التي تحصل في أمكنة مختلفة لاسيما على شبكة مؤسسة كهرباء لبنان، ودانوا أعمال الإحتكار والتهريب التي ضاعفت المشكلة وفجرت الأوضاع. ثم تواصل الحاضرون مع سيادة المطران ميشال عون راعي أبرشية جبيل وسعادة النائبين سيمون ابي رميا وزياد الحواط وحضرة رئيس إتحاد بلديات جبيل فادي مارتينوس، وتم وضعهم في جو هذا اللقاء والتمني عليهم الإنضمام إلى المجتمعين، وقد رحبوا وتم الإتفاق على لقاء سريع”.
واتفق المجتمعون على “تشكيل لجنة طوارئ من إلحاضرين لمتابعة المستجدات ومعالجة الأمور مع الجهات المعنية. وتم الاتصال بأصحاب شركات مستوردي المحروقات وتوزيعها للبحث معهم في كيفية تأمين مادة المازوت للقطاعات الحيوية، المستشفيات، الأفران، مولدات توزيع الكهرباء في القرى والأحياء، مصانع الأدوية والمصل، محطات ضخ المياه والصرف الصحي وغيرها لحماية الصحة والسلامة العامة للمواطنين. كما تم دعوة مستوردي ومصنعي الأدوية للبحث في تأمين الأدوية اللازمة للمواطنين بواسطة الصيدليات والجمعيات أو بأي وسيلة ممكنة”.
وختموا: “تبقى إجتماعات هذه اللجنة مفتوحة لمواكبة كل التطورات إلى زوال هذه الأزمات”.