رأت الدائرة الإعلاميّة في حزب “القوات اللبنانية”، انّ “بعض القوى السياسية تعتقد أنّها عن طريق الكذب، والتضليل، والافتراء بإمكانها حرف أنظار الناس عن إدارتها الفاشلة للدولة التي أسفرت عن مجازر بحقّ اللبنانيّين جميعهم والذين باتوا بلا مأوى، ولا مأكل، ولا مشرب، ولا كهرباء، ولا بنزين، ولا دواء..”
واشارت في بيان الى انّ “آخر إبداعات هذا الفريق الذي لا يمتهن سوى التزوير والتضليل فبركة حملة إعلاميّة فحواها أنّ السيد إبراهيم الصقر يحتكر آلاف الليترات من البنزين والمازوت في مستودع خاص في منطقة «حوش حالا» داخل مزرعة قرب مطار رياق لمصلحة “القوات اللبنانية”، وفيما نفى السيد ابراهيم نفيًا قاطِعًا الخبر المفبرك، مؤكِّدًا بأنّه “لا يملك أي عقار ،أو مزرعة، أو مستودع في رياق حتى إنّه لا يعرف المنطقة، ولم يَزُرْها من قبل”، تنفي “القوات” بدورها ما يتم تداوله جُملةً وتفصيلا، وتضعه في سياق التعمية على الفريق نفسه الذي تسبّب بأزمات اللبنانيّين ومعاناتهم اليوميّة.”
وأكّدت الدائرة الإعلامية بأنّ الحزب “كان أوّل من دعا إلى إقفال المعابر غير الشرعيّة وضبط الشرعية منها، ورفع الصوت في وجه المهربين، والسماسرة، والمزوِّرين”.
ولفتت الى “أنّها ستدّعي على كلّ مَن تناولها بالسوء والفبركة من مواقع إعلامية مشبوهة، تاريخها شاهد على إصفرارها. إضافةً إلى بعض النشطاء الذين يتركّز دورهم في تعميم الكذب ونشره في محاولة يائسة للتغطية على الفريق الفاسد الذي يُشَغِّلُهم”.