رأى “لقاء سيدة الجبل” أن “الأمين العام لحزب الله سعى البارحة، في سياق الحملة التي يقودها الحزب بالتعاون مع جمعيات أهلية وحزبية وإعلامية تهدف الى فصل الأزمة الخانقة التي يعيشها اللبنانيون عن احتلال إيران للبنان، إلى وضع انفجار عكار في سياق التهريب وكأننا أمام حادث من طبيعة جنائية أو ضرب من الاحتيال على القانون”. وقال: “ما حصل في عكار وقبله في مرفأ بيروت جريمة من طبيعة سياسية، سببها، تأمين النيترات والمحروقات الى نظام الأسد من حزب الله والجمهورية اللبنانية برئاسة الرئيس عون.
وقال في بيان بعد اجتماعه الدوري إلكترونيا: “لبنان وطن أسير، أزمته نتيجة احتلال إيران، ومقاومة الاحتلال بالطرق السلمية واجب وطني من خلال عدم التعاون مع سلطات الاحتلال”.
وشدد على “أحقية المطلب التاريخي للقاء باستقالة رئيس الجمهورية ومعه كل المؤسسات والرؤساء، حتى يصبح حزب الله في مواجهة مباشرة مع الفقر والعوز والمازوت والبنزين والدواء والاستشفاء من دون وسيط. وفي هذا السياق يرفض اللقاء تعامل القوى الأمنية بخشونة مع المتظاهرين، ويتطلع إلى الدور الأساسي للجيش في ضبط الحدود في حال توفر القرار السياسي لذلك، كما تحديد أمكنة مخازن الأسلحة والصواريخ في الأحياء والمدن”.
أضاف: “أيها اللبنانيون، يسعى حزب الله إلى الحفاظ على حد أدنى من مؤسسات الدولة حتى يحتمي في ظلالها. وانكشافه أمام الرأي العام كما حصل في بيروت وخلدة وحاصبيا والتليل، يضعه في حال الإرباك. فلتستقل الدولة، كل الدولة وليتحمل حزب الله مسؤولياته أمام الناس”.
وختم: “أيها اللبنانيون، عكار في ضمير كل واحد منا، نقف بجانب أهلها ونطالب الاغتراب اللبناني بمساعدة المستشفيات في عكار وبيروت لاستقبال الجرحى والمصابين، مع شكرنا العميق إلى كل الدول المجاورة التي أرسلت مساعدات ونقلت جرحى للاستشفاء لديها”.
شارك في الاجتماع كل من: أنطوان قسيس، أحمد فتفت، إيلي قصيفي، إيلي كيرللس، إيلي الحاج، أيمن جزيني، إدمون رباط، أنطوان اندراوس، أمين محمد بشير، بيار عقل، بهجت سلامة، توفيق كسبار، جان قلام، جورج كلاس، جوزيف كرم، حسن عبود، خليل طوبيا، رالف غضبان، ربى كباره، رودريك نوفل، سامي شمعون، سوزي زيادة، سيرج بو غاريوس، سعد كيوان، طوني حبيب، طوبيا عطاالله، غسان مغبغب، فارس سعيد، فادي أنطوان كرم، لينا التنير، ماريو ذكور، ماجدة الحاج، ماجد كرم، منى فياض، مياد صالح حيدر، ندى صالح عنيد، نبيل يزبك، وعطاالله وهبة.