IMLebanon

الخوري يردّ على “المستقبل”

ردًا على البيان الصادر عن تيار “المستقبل” حول انتخابات نقيب اختصاصيي علوم مختبرات الاسنان، أشار المرشّح لمركز النقيب روني الخوري في بيان إلى أنه:

“اولاً – إنّ العُرف هو مجموعة المفاهيم أو المعايير الاجتماعية أو المقاييس المتفق عليها أو المنصوص عليها أو المقبولة بشكل عام، والتي كثيرًا ما تأتي في صورةِ عادة. وقد تتحول أنواع معينة من القواعد أو العادات إلى قانون. وبما انه منذ أكثر من إثنتي عشرة سنة في نقابة عمرها خمس وعشرين سنة اتُّفق على المداورة بين المسيحين والمسلمين على منصب النقيب وطُبّقت هذه المداورة طيلة المدة المذكورة، يكون بذلك العرف أقوى من القانون.

ثانيًا – نذكّر تيار المستقبل انه عندما أعلن في بيان سابق قبل الانتخابات انه لن يصوّت للتيار الوطني الحر، لم يذكر انه سيصوّت لمرشحه لانه كان على يقين بالمداورة وأنّ مركز النقيب هذه المرة من حق المسيحيين.

أما في ما خص التصويت الذي جرى للمرشح وليد جابر فقد حصل على صوتين من تيار المستقبل وليس ثلاثة. والاصوات الثلاثة الاخرى حصل عليهم من الأعضاء الممثلين للتيار الوطني الحر خلافا لما ادعاه بيان تيار المستقبل، كما لم تكن هناك ورقتان بيضاوان بل ورقتان ملغاتان  لا تعود لممثلي التيار الوطني الحر في النقابة. ونذكّر تيار المستقبل أيضًا انّ ملحم نصار مرشح التيار الوطني الحر  لم ينل صوتاً واحداً ما يعني أنه لم يصوّت لنفسه حتى.

ثالثًا- فيما خص إتمام العملية الانتخابية نشير الى أننا كنا قد إعترضنا على ترشح وليد جابر لكسره العرف، وسجّل اعتراضهما أيضا الزميلان الياس السمراني وشادي خزامي في محضر الجلسة ولم ننسحب من العملية الانتخابية لانّ انسحابنا لن يغيّر شيئًا، والدليل انّ الوطني الحر والمستقبل خاضا الانتخابات سوياً خلافاً لجميع البيانات الصادرة عن المستقبل، هو  فوز مرشح التيار الوطني الحر بأمانة الصندوق.

رابعًا- يؤسفني القول ان التيارين اللذين يجندان جيوشهما الالكترونية عبر وسائل التواصل الاجتماعي يخوضان انتخابات نقابية ضد المستقلين وأصبحا يبحثان عن نصر في نقابة صغيرة و حديثة مقارنةً بباقي النقابات، والمحزن أكثر أن تيارا يجاهر ليل نهار بتمثيله المسيحيين واستعادة حقوقهم يساهم ممثلوه في الواقع من دون أن يرفّ لهم جفن بكسر عرف يحفظ حقًّا موجودًا ومتعارفًا عليه للمكوّن المسيحي، بدلاً من تعزيزه وتأكيده.”