تبنت الناشطة الحقوقية الأميركية كيمبرلي موتلي قضية فريق من الفتيات الأفغانيات يحاولن الفرار إلى كندا، بعد تقارير عن شروع “طالبان” في تضييق الخناق على النساء في أفغانستان.
وقالت موتلي لقناة CTV News إن “الفتيات وهن عضوات فريق يهتم بالروبوتات محميات، لكنهن قلقات على سلامتهن وخائفات من المستقبل”.
وأضافت: “نريد التأكد من أن الفريق يتمتع بالحرية التي يستحقها.. حرية التعلم وحرية التنقل وحرية الرعاية الصحية”.
وقالت موتلي: “هذه هي حقوق الإنسان الأساسية التي عرفتها الفتيات طوال حياتهن بسبب تدخلنا في أفغانستان. وعلى المجتمع الدولي أن يتأكد من حماية حقوق الفريق وحقوق جميع الفتيات في أفغانستان”.
ويتكون فريق Afghan Dreamers من حوالي 25 فتاة تتراوح أعمارهن بين 12 و18 عاما في مدينة هرات التي نشرت النساء فيها عبر “تويتر” تغريدات قلن فيها إن “طالبان” منعتهن من مواصلة تعليمهن.