نفت اوساط قصر بعبدا لـ»الجمهورية» ان يكون هناك اي تدخل لرئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل في تأليف الحكومة، وانّ زياراته المتكررة للقصر الجمهوري هي زيارات عادية وتقليدية وروتينية، والجميع يعرف ذلك.
في المقابل، لم يصدّق أحد من محيط ميقاتي او من اي اوساط اخرى مثل هذه الاجواء، بعدما تكررت الروايات التي تحدثت عن وجود باسيل الدائم في القصر رغم عدم أهميتها في عصر الاتصالات و»الواتس آب» التي يمكن التداول عبرها بالأسماء والوثائق واللوائح، وانّ تسمية رئيس الجمهورية لبعض الاسماء من أوساط «التيار» والناشطين فيه لا يمكن احتسابها من حصته فحسب، لأنّ الفصل بين قصر بعبدا والبياضة هو مثل الفارق بين «ميرنا الشالوحي» واللقلوق، على ما نقل عن مرجع حكومي يتابع الاتصالات الجارية بكثير من تفاصيلها ودقائقها.