أعلنت بلدية الطيبة في بيان، ان “الخبر عن وجود كمية من المازوت مخزنة في محطة نحلة ومصادرتها، غير دقيق، وان أبناء بلدة الطيبة يعلمون أن هذه المحطة مغلقة منذ عدة سنوات وصاحب المحطة مشكورا وضع خزانات المحطة تحت تصرف البلدية لتخزين المازوت لمصلحة مولدات البلدية حصرا ودون مقابل، والكمية المخزنة تستعمل حصرا لتشغيل مولدات الكهرباء في البلدة وتأمين استمراريتها في ظل التقنين القاسي الذي تعاني منه البلاد، ولتخفيف الأعباء عن أهلنا الكرام، وكل إجراءات التخزين تمّت ضمن الأطر الإدارية القانونية والشفّافة من خلال قرارات اتخذت في مجلس بلدية الطيبة وقبل أزمة انقطاع المازوت، وضمن أطر السلامة العامة”.
وأضافت: “هذا الموضوع يتابع من قبل بلدية الطيبة مع المراجع القضائية المختصة، وتهيب البلدية بوسائل الإعلام توخي الدقة في نقل الأخبار، نظرا للاساءات التي يمكن أن يسببها لصاحب المحطة وبلدة الطيبة وأهلها”.
وقالت: “البلدية تحتفظ بحقها في الرد القانوني على كل الافتراءات التي طالتها وتطال صاحب المحطة وعلى من يشهر بالبلدة والبلدية ضمن الأصول القانونية”.
ويذكر ان دورية من امن الدولة مكتب حاصبيا مرجعيون كانت قد ختمت محطة نحلة في الطيبة – قضاء مرجعيون بالشمع الاحمر بناء لاشارة القضاء المختص لصاحبها (و.ن.) لاقدامه على تخزين 90,000 ليتر من مادة المازوت.