تستخدم شرطة دبي الذكاء الاصطناعي للتكهن بالجرائم وتقليل المساحة الزمنية اللازمة للتحرك ورد الفعل لتكون الإمارة “واحدة من أكثر المدن أمانا في العالم”، حسب صحيفة “الأنباء”.
واشار الملازم أول في مركز القيادة والسيطرة في دبي عبد الله راشد المعمري الى انّ “نظام الذكاء الاصطناعي يقوم بتحليل البيانات ويعطينا النتائج.. وعليه فإن وظيفته في الواقع هي تعريفنا بالنقاط الساخنة وأماكنها في كل منطقة بالنسبة لكل دورية حتى يمكن لدوريات الشرطة التركيز على هذه المناطق”.
وتعتمد لوغاريتمات الذكاء الاصطناعي على البيانات التاريخية للجرائم لتسليط الضوء على المناطق التي تزداد فيها الجرائم ولكي يضع ضباط الدوريات هذه المناطق في بؤرة اهتمامهم.
كما يتعرف النظام على المخالفات المرورية أو التهديدات الوشيكة، ويعطي إشارات تنبيه للوحدات بشأن المواقيت والمواقع.