كشف وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، الأربعاء، إن واشنطن ستبقي على خطوط الاتصال مفتوحة مع طالبان.
وأضاف أوستن خلال مؤتمر صحفي بشأن أفغانستان أن بلاده لديها التزام أخلاقي لمساعدة الأفغان الذين خدموا معها”، لافتا إلى أن “4500 جندي أميركي وصلوا كابل للمساعدة في الإجلاء، وأن الإدارة الأميركية تبذل الجهود لإجلاء الأميركيين والأفغان الذين عملوا معها”.
كما ثمن وزير الدفاع الأميركي “دور قائد القيادة الوسطى على جهوده في أفغانستان”.
من جهته، قال رئيس هيئة الأركان الأميركية مارك ميلي، إن “مهمة هيئته هي الحفاظ على الأمن في مطار كابل، وإن الوضع في أفغانستان ما يزال خطيرا”.
وهدد ميلي بأن “بلاده ستقوم بعمل عسكري حاسم إذا تدخلت طالبان بعمليات الإجلاء”، مشيرا إلى أن “الاستخبارات قدمت العديد من السيناريوهات بشأن أفغانستان، وأن هناك قوات برية تتولى تأمين السفارة الأميركية في كابل، وأن القوات الجوية على استعداد للتدخل بأفغانستان، مؤكدا أن قاذفات بي 52 ومقاتلات إف 16 جاهزة للتدخل”.
الى ذلك، اوضح أن “التوقعات بالانهيار في أفغانستان كانت تتحدث عن أشهر أو سنوات”.