كشف علماء عن ان الأسبرين قد يساعد في محاربة السرطان، من خلال تعزيره آثار العلاج المناعي.
وتمّ إجراء البحث من قبل ممثلي مؤسسة “كريستي إن إتش إس فاونديشين تراست” في (مانشستر، الولايات المتحدة الأميركية). حيث درسوا تأثير الأسبرين على مرضى سرطان الثدي الثلاثي السلبي، وهو ورم خبيث عدواني يصعب علاجه، وفقًا لصحيفة “الغارديان”.
وأظهرت التجارب أن الأسبرين يمكن أن يزيد من فاعلية أنواع معينة من العلاج المناعي. حيث يمنع الأورام الخبيثة من إنتاج مواد تثبط الاستجابة المناعية للجسم. بالإضافة إلى ذلك، فإن الدواء له تأثير مضاد للالتهابات.
وفي دراسة جديدة، قرر العلماء تقسيم المتطوعين إلى مجموعتين. حيث يحصل جميع المشاركين على عقار “أفيلاماب”، لكن يتم إعطاء الأسبرين للبعض والبعض الآخر لا.
ووفقا لتقرير الصحيفة، فقد لاحظ العلماء أنه “قد تكون العقاقير المضادة للالتهابات مثل الأسبرين هي المفتاح لجعل العلاج المناعي أكثر فعالية. ونأمل أنه عندما يقترن بالعلاج المناعي، يمكن للأسبرين أن يعزز التأثير ويوفر في النهاية طريقة جديدة وآمنة لعلاج سرطان الثدي”.
وسرطان الثدي السلبي الثلاثي هو نوع أقل شيوعًا ولكنه أكثر عدوانية من الورم. ويؤثر بشكل رئيسي على الشابات.