Site icon IMLebanon

نقابة أصحاب الأفران شمالا: سنواجه اللاعدالة بتوزيع المازوت

عقدت نقابة أصحاب الافران في الشمال، جمعية عمومية في مقرها في طرابلس، شارك فيها النقيب شادي السيد ممثلا اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في الشمال.

وبعد اللقاء، عقد نقيب أصحاب الافران طارق المير، مؤتمرا صحافيا تناول فيه واقع الافران في طرابلس والجوار مع استمرار أزمة المازوت وتأثيرها على كل المرافق.

وقال: “بالنسبة لنا كأفران اطلعنا على نتائج مداولات رئيس بلدية طرابلس رياض يمق مع مستشار رئيس الحكومة حسين قعفراني والتي جرت من دون الرجوع بالرأي إلينا ولكننا تبلغنا لائحة بأسماء المستفيدين ويبدو أنها تخدمنا ليومين فقط، وهذا ما يدعونا لرفع الصوت فنحن نقدم رغيف الخبز للغني والفقير، ونرى انهم يتجاهلون حقيقة أننا مؤتمنون على قوت الناس، واننا نسأل انطلاقا من ذلك كيف يمكن مثلا ان يخصص لصاحب فرن بضعة ليترات من المازوت؟ وماذا عن الافران الذين يحصلون على الحصة الكبيرة على حسابنا وحساب آخرين في مختلف المناطق، وعلى حساب من؟”.

وتابع: “بالتأكيد سنواجه سياسة اللاعدالة وتركنا لمصير مجهول بالتصعيد، ونسأل هل يريدون لنا ان نقفل مؤسساتنا؟ هل يخططون لمستقبل لا أفران فيه في طرابلس”.

وختم: “طرابلس ليست آخر الدنيا ولن تكون مكسر عصا بل هي العصا الغليظة التي تواجه الظلم والحرمان والاستقواء”.

من جهته، قال السيد: “لا نزيد على كلام النقيب المير فنحن في طرابلس نعيش مع الحرمان، بلا كهرباء ولا ماء ولا دواء واليوم بلا خبز فمن ينظر إلينا؟ إننا نعاني من سماسرة الافران الذين يوفرون المازوت للافران التجار ويحرمون من يقومون بخدمة الناس، إذا هناك مافيات للافران. وانظروا معنا كيف ان افرانا من بيروت تبيع في مؤسسات طرابلس عبر الموزعين ويحتسبون ربطة الخبز بعشرين الف ليرة، ثم ان المازوت يوزع بحرص على النايت كلوب والشاليهات ويبخلون به على الافران والفقراء والمولدات، ونحن نقول لهم ان طرابلس ليست مكسر عصا ابدا، والافران ستذهب الى التصعيد بعد الاقفال، ونحن نطالب بالعدالة”.