أكد ممثل السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أن الوضع في أفغانستان أصبح كارثيا، وذلك عقب انسحاب القوات الأميركية من البلاد وسيطرة حركة “طالبان” على الحكم.
وقال بوريل: “أمام حركة طالبان خياران”، مضيفا: “إما أن تشارك في الحكم أو أن تنفرد به”.
ولفت إلى أن الاتحاد لم يكن له دور واضح في أفغانستان، مشيرا إلى وجود قلق على مصير نشطاء حقوق الإنسان والنساء في أفغانستان.
وشدد بوريل على أهمية استمرار دعم الشعب الأفغاني، مشيرا إلى أنه “نجحنا في محاربة الإرهاب في أفغانستان، لكننا فشلنا في البناء”.