Site icon IMLebanon

البنتاغون: الوضع في مطار كابول مستقر

وصف البنتاغون الوضع في مطار كابول بأنه “مستقر”، مؤكدًا أن “الولايات المتحدة حتى اللحظة أجلت نحو سبعة آلاف شخص من هناك من بينهم أكثر من ألفي نقلوا خلال آخر 24 ساعة”.

وقال المسؤول عن الشؤون اللوجيستية في هيئة الأركان المركزية المشتركة الجنرال هانك تايلور، في موجز صحافي: “إن عددًا من بوابات مطار كابول مفتوحة الآن”، مشيرًا إلى أن “عدد العسكريين الأميركيين المنتشرين في المطار بهدف تأمين عمليات الإجلاء تجاوز الـ5.2 ألف جندي”.

بدوره، أكد المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي، خلال الموجز، أن “مقاتلات أميركية نفذت طلعات بهدف متابعة الوضع في كابول ولضمان الأمن هناك”، نافيًا تحليق تلك المقاتلات على ارتفاع منخفض.

وأوضح الجنرال تايلور أن “تلك المقاتلات من طراز “إف/إيه-18 هورنت” وتنتمي إلى المجموعة القتالية لحاملة الطائرات الأميركية “رونالد ريغان”، لافتًا إلى أن “القوات الأميركية لم تستخدم بعد لإنقاذ الأميركيين الذين لا يستطيعون الوصول إلى مطار كابول”، موضحًا أن “مهمتها الرئيسة تقتصر على تأمين المطار”.

وأشار كيربي إلى أن “العسكريين الأميركيين على تواصل مع قيادات “طالبان” في كابول بهدف السماح للأفغان من الفئات المعرضة للخطر وطالبي تأشيرة الهجرة الخاصة بالوصول إلى المطار”، وقال: “إن مسلحي الحركة لم يتخذوا حتى الآن أي خطوات عدائية بحق العسكريين أو المدنيين الأميركيين”.

وأعلن أن “البنتاغون لا يعرف العدد الدقيق للمواطنين الأميركيين المتواجدين في أفغانستان حاليا”.

وتعهد المتحدث بأن العسكريين الأميركيين “سيبذلون قصارى الجهد بهدف إتمام عمليات الإجلاء حتى 31 ىب الجاري (أي الموعد المتفق مع “طالبان” لإتمام انسحاب قوات الولايات المتحدة بالكامل من البلاد)”، نافيًا “تبني أي قرارات بشأن تأجيل هذا الموعد حتى الآن”، ومشددا على أن “ذلك سيتطلب مشاورات إضافية مع “طالبان”.

وأمل في أن “يبدأ مطار كابول في المستقبل القريب باستقبال أعداد أكبر من الناس الذين يرغبون في مغادرة أفغانستان”، محذرا في الوقت نفسه من تنبؤات متسارعة.