كتب شادي عواد في “الجمهورية”:
تمثل الحرارة العالية خطراً حقيقياً على الهاتف، ومن الممكن أن تؤدي إلى حالة احتراق كامل وإصابة الأشخاص بضرر بالغ الخطورة أحياناً.
مع التطور السريع للتقنية الحديثة في الهواتف الذكية، إلا أنّ حوادث احتراق هذه الأجهزة وانفجارها قد توسعت أيضاً بشكل كبير. فقد كثرت في الآونة الأخيرة حوادث انفجار الهواتف الذكية، والتي طالت أبرز العلامات في مجال هذه الصناعة. وعند البحث عن أسباب انفجار هذه الهواتف، نجد أنّ العديد من العوامل تؤثر في ذلك، وهذه أبرزها:
– تعرّض البطارية للثقب أو لِلثّني، بحيث يحدث ماس بين القطبين الموجب والسالب.
– تلف البطارية وانتفاخها مع الاستمرار في استخدامها على رغم ذلك، حيث انه مع استمرار استخدام البطارية المنتفخة يَتراكم الغاز الناتج ليبلغ مستوى لا يعود بإمكان حافظة البطارية الاحتفاظ به، وبالتالي انفجارها.
– تعرّض البطارية لمصادر الحرارة العالية.
-تعرّض الهاتف للسقوط والضرر بشكل يؤثر في البطارية الداخلية.
نصائح لتجنّب الاحتراق
هنالك العديد من الإجراءات التي يمكن من خلالها تجنب مشكلة احتراق الهاتف، أبرزها أن لا تغطي الهاتف أو تستخدمه في مهام تستهلك موارد الجهاز بشكل كبير أثناء الشحن. كذلك لا تستخدم شواحن غير أصلية أو لا تتوافق مع متطلبات شحن هاتفك الذكي، وتجنّب إسقاط الهاتف أو ثقب البطارية أو ثَنيها. ومن المهم أن لا تستخدم الهاتف حتى نفاد بطاريته من كامل شحنها، ولا تضع الهاتف بالقرب من مصادر الحرارة العالية. من جهتها ، تمثّل الأغطية أو الحافظات مشكلة كبيرة لدى أصحاب الهواتف الذين يبحثون عن أجمل الأغطية لهواتفهم، لكن ما لا يدركه هؤلاء هو أن هذه الأغطية عادة ما يتم تصنيعها من الجلد أو البلاستيك أو المطاط والسيلكون، والتي تساهم في حماية هاتفك ولكنها تؤثر بشكل سلبي على حرارته، خاصة عند التشغيل لفترات طويلة في مكان سيئ التهوية، أو أن يكون الهاتف مصنوعاً من البلاستيك. ومن المُستحسَن أن تحاول عدم تشغيل الكاميرا بأقصى قدراتها لأنّ ذلك يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الهاتف، وبالتالي درجة حرارة البطارية. كما أنّ حرارة الهاتف ترتفع عند التقاط الكثير من الصور وتسجيل الفيديو لفترة طويلة. ومن أكثر الأمور التي تزيد من حرارة الهاتف وجود الفيروسات على شاشته، والذي يؤدي إلى تشغيل الهاتف بشكل زائد نتيجة عمليات يقوم بها الفيروس.