كشف عضو تكتل “لبنان القوي” النائب أسعد درغام عن معلومات وصلته عن تدخل أحد نواب المستقبل في عكار لدى القضاء والاجهزة الأمنية، لتمديد مهلة تأمين رخصة 4 خزانات محروقات، يمتلكها علي الفرج في قرية خط البترول تحوي على 40 ألف ليتر محروقات، ومن شانهأ أن تشكل مجزرة ثانية اذا انفجرت.
وأكد درغام أن ما ذكره هو بمثابة إخبار برسم النيابة العامة التمييزية “فلتستعجل بمعالجة الأمر”، وقال: “إذا تجرأ المستقبل ورد علي، فعندها سأقوم بذكر إسم النائب”.
وأضاف: “لا كلام يصف وجع أهالي الضحايا الشهداء منهم والجرحى، ونحن نشعر بهذا الأمر، وأنا وزملائي في التكتل سنتقدم بإقتراح قانون لاعتبار شهداء مجزرة التليل شهداء المؤسسة العسكرية، وينطبق عليهم ما ينطبق على عائلات شهداء الجيش”.
وأشار إلى أن “عكار خارج إطار الدولة، ولو أن الدولة حاضرة لما كنا وصلنا الى هذه المجزرة، فالفوضى التي تشهدها عكار تهدد حياة جميع المواطنين، والجميع مقصر بحق عكار، والاهمال مزمن على مدار الحكومات المتعاقبة”.
وفيما يتعلق بتأمين المحروقات”، لفت درغام الى “أننا نقف الى جانب أهلنا في عكار في هذه الأزمة، وممكن أن نساعد البلديات والاتحادات وأصحاب المولدات لتأمين حاجاتهم من المحروقات، وتحديدا مادة المازوت التي أدى فقدانها الى شل عكار”.
