طرح عضو نقابة أصحاب محطات المحروقات الدكتور جورج البراكس حلاً برسم المسؤولين المعنيين، مساهمةً منه في معالجة أزمة شَحّ المحروقات المتفاقمة و”في ظل الاشتباك الدائر حالياً الذي يأخذ البلاد إلى طريق مسدود حيث “اللاحل”، فغالبية شركات الاستيراد فرغت خزاناتها من البنزين، وستفرغ بالتالي خزانات المحطات تباعاً، لتصل البلاد إلى شلل تام” بحسب ما أعلن لـ”المركزية”.
وجاء طرح البراكس وفق البنود الآتية:
– أولاً: حصل اتفاق في 29 حزيران 2021 بين رئيس الجمهورية ورئيس حكومة تصريف الأعمال وحاكم مصرف لبنان يقضي بالمضي بآلية الـ3900 ليرة لسعر صرف الدولار على مدى ثلاثة أشهر ولغاية آخر شهر أيلول 2021.
وإذا أكمل حاكم البنك المركزي بهذه الآلية يكون التزم بالتعهّد الذي قطعه في إطار الاتفاق المعقود. وفي الوقت ذاته تكون السلطة السياسية استكملت بدورها السير بالاتفاق المشار إليه.
– ثانياً: في الفترة الفاصلة عن آخر شهر أيلول، تكون الحكومة قد أنجزت كل الترتيبات المتعلقة بالبطاقة التمويلية وتوزيعها على العائلات الأكثر حاجة.
– ثالثاً: عند انتهاء شهر أيلول يكون المسؤولون المعنيون قد توافقوا على آلية جديدة لاستيراد المحروقات وتحديد سعر الصرف الذي على أساسه سيتم الاستيراد، على أن يبدأ تنفيذها اعتباراً من شهر تشرين الأول 2021.
وأضاف: تزامناً، ستتمكّن باخرة البنزين الرابضة في المياه الإقليمية، من البدء بتفريغ حمولتها، وفي الوقت ذاته تباشر الشركات باستيراد شحنات البنزين والمازوت في الفترة الفاصلة عن الشهر العاشر وفق الآلية الحالية 3900 ليرة.
وختم البراكس: مَن أمضى كل هذه المرحلة بهذه “المعمعة”، لن تصعب عليه تمرير فترة الشهر ونصف الشهر المقبلين إلى حين البدء بالآلية الجديدة.