كشف منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في أفغانستان رامز الاكبروف، أنّ حركة طالبان أعربت عن دعمها للأمم المتحدة وطلبت من المنظمة البقاء في البلاد ومواصلة الأنشطة الإنسانية.
وقال الأكبروف، إن “التفاعل العملي بين مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في أفغانستان وطالبان مستمر منذ 18 عاما. لقد عملنا معهم طوال هذا الوقت. وأقمنا علاقات لتنفيذ الأنشطة الإنسانية”.
واشار الى انه “خلال الأيام الماضية لم تكن هناك “أي اتفاقيات جديدة” بين المكتب وطالبان”.
وأضاف المنسق الأممي: “لدينا اتصالات عمل (مع طالبان). ويؤكدون لنا دائما دعمهم. وأعربوا مرة أخرى عن دعمهم وطلبوا منا الاستمرار في البقاء هنا وتقديم المساعدة الإنسانية”.
ولفت الى أنه في ظل ظروف الوضع المتغير، “من الطبيعي أن يتم تقديم بعض التوضيحات، وسيجري العمل على تفاصيل التعامل المتبادل.. لكن حتى الآن لا توجد إضافات جديدة على الاتفاقات التي نعمل على أساسها”.
وردا على سؤال حول ماهية جوانب التفاعل المزمع مناقشتها مع طالبان، قال: “أولا وقبل كل شيء، مسألة إتاحة وصول النساء اللاتي يعملن في ظروف إنسانية إلى مكان عملهن”.
وكما اشار الى انّ النساء تواجه في بعض المناطق مثل هذه العقبات، لكن “الأمر كله يتوقف على من هو القائد (الطالباني) وفي أي منطقة”.