شكر رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط “للأب عيد أبي راشد على هذا العمل الرائع والجبار الذي يؤكد على عمق العلاقة التاريخية بين الموارنة والدروز وبين المسيحيين والدروز بالرغم من لعبة الأمم المدمرة والمخربة”.
وقال جنبلاط: “شكراً للأب أبي راشد على سرده لوقائع ورسائل وأحداث شخصية وعائلية عامة مضيئة في تاريخ المكونين التاريخيين للبنان الحديث والقديم”.
وتابع: “هذا كله الى جانب الرعاية البعيدة والقريبة للكرسي الرسولي في روما الحريص الدائم على وحدة اللبنانيين والدور المميز للمسيحيين المشرقيين في التفاعل والتضامن مع المسلميين في العالم العربي”.
وأشار إلى أن “هذا التفاعل الحضاري والإنساني والثقافي الذي كان وسيبقى أساس حركات الإستقلال في مواجهة الإستعمار والإنتداب وحركات التحرر في مواجهة الإحتلال في فلسطين بالتحديد”.
وأكد أنه “سيبقى الأمل في مواجهة هذه الموجة من التصحر الفكري والسياسي والوجودي التي تهب علينا من كل حدبٍ وصوب بتسمياتٍ مختلفة لكن بجوهرٍ واحد”.
كما شدد على أن “هذه هي أهمية وثيقة الأزهر والفاتيكان التي صاغها الحبر الأعظم البابا فرنسيس وصاغها الدكتور أحمد الطيب هذه هي وصية البابا يوحنا الثاني بإعتباره أن لبنان رسالة”.