أفادت مصادر مواكبة لحركة الاتصالات بان الساعات الـ72 المقبلة حاسمة بالفعل على صعيد التأليف، وبالتالي إن سارت الأمور بالشكل الذي تفاهَم عليه الرئيسين ميشال عون ونجيب ميقاتي في لقائهما الاخير، يمكن أن نشهد حكومة قبل مطلع الاسبوع. الا اذا عادت الشياطين وتدخلت واحبطت كل الايجابيات.
وكشفت المصادر عن حضور فرنسي واوروبي متجدد على خط تسريع التأليف، خصوصاً بعد التطورات الأخيرة سواء إعلان الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله عن إبرار سفينة المازوت من ايران، او إطلاق الصواريخ الإسرائيلية في اتجاه سوريا عبورا من الاجواء اللبنانية وتحديدا من فوق العاصمة بيروت.