دانت مبادرة “إعلاميون من أجل الحرية” ما “تعرضت له الإعلامية في تلفزيون الجديد ليال سعد في قصر بعبدا، من تهجم على يد أحد ضباط القصر،بذريعة عدم استعمالها لقب الفخامة الذي تم إلغاؤه في القانون”.
واعتبرت في بيان أن “هذا التهجم يشكل إدانة لفاعله وللمقصر في محاسبته، كما هو إدانة لسلوك استعلائي ممجوج مورس بحق إعلامية معتمدة في القصر الجمهوري. عسى أن يعرف المتمسكون بألقابهم، أن هذا النهج البائد، ينتمي الى عصر متخلف،وأن الإعلاميين كما سائر المواطنين لهم الحق بتسمية أي مسؤول باسمه أسوة بالدول التي تحترم فيها الحريات العامة، والتي يحكم فيها على شاغلي الموقع العام بحسب إدائهم، دون أن يختبئوا وراء ألقاب جوفاء”.