دعا رئيس نقابة مستخدمي وعمال مؤسسة مياه لبنان الشمالي النقيب كمال مولود، الى “تأمين ما أمكن من مستلزمات العمل، لا سيما المحروقات”، مؤكدا أن “لا حياة بلا ماء”.
واشار في بيان الى انّ “المطلوب تأمين الماء لكل الناس، وهذا حقهم وواجبنا، وسنبذل ما في وسعنا لتأمين ذلك اذا توفر التعاون والمستلزمات”.
وأضاف مولود: “هل من شركات أو من أبطال غيورين يتقدمون لمساعدة مؤسسة المياه والعاملين فيها في تأمين مادة البنزين لسيارات المؤسسة المتوقفة في المرآب؟”.
كما أكد أن العاملين في المؤسسة “كباقي المواطنين يعانون من الظروف الصعبة والمعقدة على كل الصعد والمستويات، فالأجور لا تكفي لتأمين الحد الأدنى من العيش الكريم بل لا تكفي للتنقل الى مراكز العمل، ورغم ذلك يقومون بتأمين الحضور واستمرارية العمل على حساب رزقهم وحياتهم ومعيشة أطفالهم وعائلاتهم”.
ووزعت نقابة مستخدمي وعمال مياه لبنان الشمالي نشرة جاء فيها:
“هل تعلم أخي المواطن:
– أن مؤسسات المياه في لبنان تتمتع بالشخصية المعنوية والاستقلال المالي والاداري، وتعمل وفقا لأنظمتها الخاصة؟
– أن مؤسسة مياه لبنان الشمالي لديها نقص بملاكها الوظيفي يتعدى ال80 %؟
– أن نسبة تخلف المواطنين في شمال لبنان عن دفع اشتراكاتهم يتعدى ال50 %؟
– أن قيمة الاشتراك في الأيام السابقة (الدولار 1500 ليرة) لا يوازي تكلفة التشغيل والصيانة والاستثمار فكيف الآن بالسعر الحالي (20000 ليرة)؟
– أن خدمات المؤسسة الموجودة اليوم لا يمكن ان تتم لولا دعم المنظمات الدولية وفي مقدمتهم اليونيسف والصليب الاحمر الدولي (وهم ايضا بدأوا بالتخفيض الكبير لعدم توفر الامكانات)- ليس فقط لعدم توفر الاموال في المؤسسة بعد الازمة المالية والاقتصادية وانما ايضا لعدم امكانية الصرف الا تحت السقف المسموح به حسب انظمتها الصادرة بمراسيم ومنذ كان لليرة اللبنانية قيمة.
– كافة المنظمات الدولية يتعذر عليها تأمين الصيانة للمولدات ومادة المازوت والكل يعرف كثافة عدد ساعات التقنين الكهربائي والتهديد الدائم بالقطع، واصبحت محطاتنا تنتج الكهرباء لتتمكن من تأمين المياه.
– اذا استثنينا الرواتب والاجور التعتير، ان جميع المصاريف هي بالدولار حسب سعر السوق”.