أعلنت الدائرة الإعلامية في حزب “القوات اللبنانية”، في بيان أن “بعض المجموعات غير الواضحة الهوية تقوم بتوجيه دعوات لتجمعات أمام قصر العدل غداً الاثنين في ٢٣ الجاري، وقد تبيّن بعد التحقق ان الحزب الشيوعي يقف وراء هذه الدعوات، وذلك في محاولة منه للضغط على القضاء المختص لإصدار حكم لصالحه في إحدى جوانب قضية الجميزة.”
وأضاف البيان: “إن ما تدعيه الدعوات التي تدعو للتجمع غداً عار من الصحة تماماً، ولو كان الأمر صحيحا فلا حاجة لأي تجمعات للضغط على القضاء المختص لإصدار أحكام لا تستند الى اي وقائع لا من قريب ولا من بعيد.”
وتابع: “ان “القوات اللبنانية” تنفي نفيا قاطعا كل التهم الموجهة إليها بالضغط على القضاء، كما تنفي مسؤوليتها عن الفيديوهات التي يستند إليها الحزب الشيوعي لاتهام “القوات اللبنانية”.
وتستغرب كيف يتحوّل المعتدي إلى معتدى عليه، وهو يظنّ ان باستطاعته تضليل الرأي العام والقضاء المختص، فمن يستخدم المولوتوف يعني ان الإشكال الذي حصل لم يحصل عن طريق الصدفة، إنما عن سابق تصور وتخطيط وتصميم وتحضير، ولغايات مكشوفة ومشبوهة، و”القوات اللبنانية” والأهالي في الجميزة كانوا في وضع الدفاع عن النفس وعن بيوتهم وأهلهم وشوارعهم أمام غزوة بالمولوتوف والحجارة والهتافات التي تدعو للقتل والموت والتفجير والعنف، وهي مصورة ومسجلة وموثقة.”
وختاما، دعت “القوات اللبنانية” “الجميع بمن فيهم الحزب الشيوعي للتعقل وعدم خلق مشاكل إضافية للمواطنين اللبنانيين، من اجل غايات ثورية أكل الدهر عليها وشرب في الوقت الذي يئن فيه المواطن من همومه المعيشية اليومية”.