أكد البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي ان المطلوب الواحد هو ان يحب المسؤولون لبنان وشعب لبنان ويحفظوا الولاء له دون سواه، ويضحوا بمصالحهم الخاصة من اجله.
واضاف الراعي من الديمان: بات واضحا ان الغاية من ترك الشعب يجوع في دولة تعطل فيها القضاء الغاية هي دفع الاجيال والعائلات إلى هجرة وتفريغ المجتمع من طاقاته بغية وضع اليد على البلاد، ويا لتعاسة شعب يهمل المسؤولون فيه سماع كلام الله وهنا تكمن مأساة شعب لبنان فبعد سنة وشهر يظهر ان المسؤولين لا يريدون حكومة وويتبادلون التهم ليلا نهارا.
وتوجه اليهم بالقول: “أوقفوا التلاعب بمشاعر الشعب والعبث بالدولة واختلاق شروط جديدة كلما حلت شروط.”
وتساءل الراعي: أين الشرعية من الثوابت الوطنية والحفاظ على الدستور أين تمسكها باستقلالية القرار الوطني؟، مضيفاً “لقد بات واضحا انكم جزء من الانقلاب على الشرعية والدولة، وانكم لا تريدون حكومة مركزية وتتقصدون إلى دفع الشعب إلى حكم نفسه”.
وأكد دعمه للثورة الحضارية بما تمثل من امل لتغيير الاعوجاج وحرصنا على الشرعية لكونها تعبيرا عن وحدة الكيان اللبناني.
