حمل عضو اللقاء الديموقراطــي النـــائب أكرم شهيب على «كتبة الرسائل» باسم العهد ورئيس الجمهورية الى مجلس النواب وغيرها. وقال في تصريح لـ«الأنباء» آن للعهد وفريقه الاستعجال بتشكيل حكومة بعد بلوغنا قلب جهنم اليوم، بفضل الممارسات السياسية غير المسؤولة التي أنهكت البلاد وتطيل أمد الأزمات بدءا بالرغيف والدواء ووصولا الى المحروقات لخدمة فريق خارج الحدود. وأضاف: كان المصرف المركزي عام 2017 يملك 36 مليارا بالعملة الأجنبية، فتراجعت القيمة العام الماضي 10 مليارات، ولم يبق اليوم سوى 14 مليارا فقط، وأساسا هذه ملك المودعين لا الدولة. وما القرار الذي اتخذ السبت إلا تأخير المشكلة واستمرار التهريب ووضع المواطنين بين خياري الذل والقهر والظلم، أو الموت البطيء بلا غذاء ولا دواء».
وأردف شهيب: «سياسة الدعم الراهنة، هي لتمويل غير مبرر يستفيد منها الأغنياء والمحتكرون قبل الفقراء، تطرح بشعارات زائفة ملّ منها الناس من قبل كتبة ومستشارين، وحتى مجلس الدفاع الأعلى فليس هو بديل من الحكومة التي يجب أن تتشكل اليوم قبل الغد، للعمل على وقف التهريب وإصدار البطاقة التمويلية». وتطرق شهيب الى رسالة رئيس الجمهورية الى مجلس النواب، ورأى أن من «صاغها لا من وقعها، أراد رمي الكرة في ملعب المجلس النيابي حتى يقال أردنا دعم صمود الناس لكن ما خلونا «مثل العادة»، لكن المجلس رد بالمطالبة بحكومة أولا. وتاليا اتهام المجلس في حالة عدم التشريع في تبديد أموال المودعين، علما أن ثمة أخطاراً من قبل مصرف لبنان منذ أكثر من سنة تم التنبيه إليها، حيال السياسة المعمول بها وضرورة رفع الدعم مع الحرص على أموال المودعين لكن ليس من يسمع أو يقرأ!