أعلنت الرئاسة الفرنسية، الثلثاء، أن مجموعة السبع وباريس على وجه الخصوص وضعت على رأس أولوياتها قطع العلاقات بين طالبان والمنظمات الإرهابية بالكامل ومشاركة الحركة في الحرب على الإرهاب.
جاء ذلك، بعدما أعلن قادة مجموعة السبع أن حركة طالبان ستحاسب على أفعالها على صعيد مكافحة الإرهاب وحماية حقوق الإنسان وخصوصا حقوق النساء”، في بيان صدر في ختام قمتهم عبر الإنترنت الثلثاء.
وشدد القادة السبعة على أن أفغانستان “يجب ألا تعود أبدا ملاذا آمنا للإرهاب ومصدر هجمات إرهابية” على بلدان أخرى.
كما أكد الإليزيه أن قرار البقاء في أفغانستان بعد 31 آب خاص بواشنطن وهي من تقرر.
فيما أوضحت كندا أن مجموعة الـ 7 اتفقت على الضغط على طالبان للسماح بالإجلاء بعد 31 آب، وقال رئيس الوزراء جاستن ترودو، قواتنا مستعدة للبقاء في أفغانستان إلى ما بعد 31 آب.
كذلك، قالت المستشارة الألمانية انغيلا ميركل: “لا يمكننا مواصلة عمليات الإجلاء من أفغانستان بدون الولايات المتحدة”.
إلى ذلك، دعا الاتحاد الأوروبي الولايات المتحدة خلال قمة لمجموعة السبع عبر الإنترنت إلى ضمان أمن مطار كابول “ما دام ذلك ضروريا” من أجل استكمال عمليات إجلاء أفغان تتم حاليا.